التحصين من السحر أدعية مستحبة لرقية المسحور

التحصين من السحر أدعية مستحبة لرقية المسحور

ورد عن رسولنا الكريم عدد من الأدعية المستحب رقية المسحور بها، ومن في إطار تلك الأدعية القادم:“أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر ما يهبط من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يطلع منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق، سوى طارقاً يطرق بخير، يا رحمن”.
“أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه”.
“اللهم إني أسألك العافية في الكوكب ويوم القيامة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من ضمن يدي ومن خلفي وعن يميني وعن اتجاه شمال ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي”.
“بسم الله الذي لا يكون ضارا مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، باسم الله أرقيك، من جميع الأشياء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك”.

السحر وأساليب الوقاية منه

نصح الله تنويه صارم من القيام بأعمال السحر وقد شدد في أكثر من مقر بكتاب الله الخاتم أن الساحر يستأهل اللعنة، لأنه يفسد في الأرض ويؤذي خلق الله ولقد صرح هلم “فلما ألقوا أفاد موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله، إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.

وبصرف النظر عن ذلك التنويه وما سيناله الساحر من عقوبة في يوم القيامة، سوى أنه يبقى قليل من ضعاف الإيمان ممن يلجؤون لعمل السحر، لأذية عباد الله وقد تقبلت الشريعة الإسلامية بوجود السحر وأثره على المسحور.

والمقصود بالسحر هو التخيل البحت وخفي العوامل من أجل الدجل والتمويه في حقيقة الأشياء، وقد أثبت أهل السنة أن ذلك الإجراء محرم تعلمه وتعليمه والعمل به وهو من الكبائر، ولذا بإجماع أهل العلم.

ولكي يقدر على الإنسان من حراسة ذاته من السحر والحسد يلزم فوقه الاستعاذة بالله والإكثار من قراءة كتاب الله الخاتم والاستغفار، قراءة الأذكار المشروعة والرقية القانونية والتي تتضمن قراءة سورة الفاتحة، آية الكرسي، آيات السحر من سورة العادات، سورة طه، سورة الكافرون، سورة الوفاء والمعوذتين ثلاث مرات.

خطوات التحصين من الحسد والعين والسحر

ذكر عدد محدود من أهل العلم أنه لأجل أن يقدر على الإنسان من تحصين ذاته من الحسد والسحر يجب أعلاه اتباع بعض الإجراءات، وهى على النحو التالي:

الاستعانة على قضاء المصالح والحوائج، بالسر والكتمان.
الوفاء لله إيتي بالتوجه والإنابة.
حماية وحفظ دعاء الجماعة.
الاجتهاد بالتوبة من كل المعاصي والذنوب، والاجتهاد في إنقاذ النفس من الآثام.
المحافظة على قراءة أذكار الفجر والمساء.
قراءة المعوذتين طول الوقت.
إطعام وسقاية الحاسد مقدار المستطاع، لاتقاء شره وحقده.
التعرف على الحاسد من أقواله لاتقاء شره، وقد أتى هذا امتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى مثلما ورد بسورة محمد الآيات من 29 – ثلاثين “أم وفق الذين في قلوبهم مرض أن لن يغادر الله أضغانهم، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعرف أعمالكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *