رصد من السحر وتعريف الرصد

رصد من السحر وتعريف الرصد

 رصد من السحر كمرصود ورصيدة هذه تعتبر باللّغة العاميّة وهو نوع من السحر معروف فى المغرب العربى الرّصيدة هي ما يُرصَد، أي السّحر الذي يوضع لتعقب شخص ما  والرّاصد هو الشخص او الجنى الذي يراقب أو يتعقّب والمراقبة ليست مراقبة وكفى إنّما راقبه ليوقِع به رصد له أي وضع شيء يترصّد به إليه لكي يوقع به هذا لفظ رَصَدَ يرصدُ لغةً واصطلاحاًولكن ليس الرصد يعتبر سحر لأنّ هناك من يرصد لشخص ما بدون سحر هذا عند التّفصيل ولكن العموم والغالب أنّ الرّصد يُشترط فيه السّحر إمّا بتكليف أو بتوكيل، حراسة الشيء ليس رصداً أنّ هناك من يحرس الشيء بدون سحر فحتى الحراسة لا تعني سحر، هناك من يحرس الشيء بدون سحر، هناك بعض الجنّ يحرس أمور يرى أنّها ثمينة أو يرى أنّها قيّمة فيحرسها دون سحر، إمّا باستعانة أي استعانة الإنسي به أو من تلقاء نفسه وهذا لا يسمّى سحراً.

رصد من السحر وقوة السحر

في مسألة الرّصد من السحر بارك الله فيكم هناك أمور تتوفّر في الرّصد ولا تتوفّر في السّحر، المصطح صراحةَ عائم ونريد أن نضع ضوابط لهذا المصطلح، نحن نقول أنّ الرّصد أقوى أنواع السّحر، نستطيع أن نقول أنّ الرّصد أقوى أنواع السّحر، إذا قويَ السّحر سُمّيَ رصداً، هذا شرط من شروط أن أطلق الرّصد على الشّيء، ما هو الرّصد؟ إذن الرّصد هو أقوى أنواع السّحر، إذا قويَ السّحر سمّي رصداً هذا أولاًالأثر السيئ لسحر الرصد يشترط في الرّصد الأثر أي أثر الشّخص ضروري يكون هناك أثر لشخص ما إذا أردنا رصده، فهذا يعتبر من أقوى أنواع السّحر- الرّصد الذي هو بالأثر – قد يقول قائل قد يُرصد بالاسم واسم الأم، نقول له هذا رصد عادي ولكن نحن نتكلّم عن الأرصاد القويّة أو أقوى أنواع السّحر وهو الرّصد الذي يُرصَدُ بالأثر، إما بالملابس أو بالأظافر أو بالشّعر ونحن نعرف أنّ هذا الأثر ينقسم إلى قسمين  أثر أصلي هذا الظّفر كان فرعاً عن أصل، والشّعر كان فرعاً عن أصل، بعد قصّه إما عبر الإنسي بعد أن قصّ شعره وأظافره، تمّ سرقة هذه الأمور إما من إنسي وإما من جنّي والذّهاب بها إلى ساحر لسحره أو أنّها تُقصّ من الجنّ، كثير من النّساء يعني عند الاستيقاظ من النّوم تجد أنّ شعرها قد قُصّ مناماً، هذا يعتبر أصلاً عن فرع وهو أقوى، الأثر هذا أقوى من أثر الملابس، الملابس أثر أيضاً ولكنّه ليس فرعاً عن أصل إنّما هو شيء التصق به عرق ذلك المسحور، سواءً كان أظافر أو شعر أو كان ملابس ونحن نقول أنّ الرّصد هو ما كان فيه أثر، الرّصد هو ما كان فيه أثرالشّرط الثاني في الرّصد  طول المدّة، الرّصد اصطلاحاً طبعاً أنا أقول في مصطلحات لا أُلزِم بها أحداً، يعني ممكن واحد يقول ( لا ) أنا أرى أنّ الرّصد لا يشترط فيه طول المدّة، ممكن يقول لي أنا أرى الرّصد هو القوّة فقط لكن من خلال التتّبع والاستقراء وجدنا أنّ كلمة الرّصد كلمة قويّة وأقوى أنواع السّحر يُشترط فيه الأثر ويُشترط فيه طول المدّة، إذا طالت مدّة السّحر سمّي رصداً، هناك أسحار تصل عشر سنوات عشرين سنة ثلاثين سنة إلى أن يموت الشّخص، يعني بعض النّاس مرصود وانتقل إلى رحمة الله ورصده كان قائماً إلى لحظة مماته، يصل إلى ثلاثين أو أربعين سنة خمسين سنة هذا هو الرّصد، إذن طول المدّة نستطيع أن نطلق طول المدّة على قوّة الرّصد.

الرصد من السحر والرصد العادى فرق

الرصد من السحر الشيء الآخر العُمق يعني الفارق ما بين السّحر العادي والرّصد هو العُمق فالرّصد لا يوضع في مكان يعني قد يصل إليه المصاب أو المعالج بسهولة، هذا لا يسمّى رصداً إنّما الرّصد يشترط فيه العمق، عمق الدّفين يعني الجنّي أو الإنسي إذا أراد أن يرصد شخص وطلب منه السّاحر أن يرمي هذا الشيء او هذا الرّصد في مكان ما فقد يرميه في بئر أو يضعه في الأرض دفناً عبر أمتار، مترين ثلاثة أربعة أمتار وهذا طبعاً من الخُبث بمكان حتى لا يستطيع أحد الوصول إليه ويقوم بإبطاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *