علاج المس العاشق للمتزجين للابطال

علاج المس العاشق للمتزجين للابطال

علاج المس العاشق يبداء الجن في المشاكل الجنسية يبدأ مبكرًا قبل حتى الزواج وذلك بمنع تحقيق المعاشرة الجنسية في وضعها الشرعي بتعطيل الزواج أي وتعطيل السنة الربانية وتحريك الزنى للبشر للسقوط فى المعصية أي إحياء السنة الشيطانية فأحجامنا عن تزويج الشباب لعلة فقره أفضى بنا إلى الحرمان من فضل الله تعالى، فأصيب جل شبابنا وفتياتنا بالعنوسة، وزاد عدد الأرامل والمطلقات، والسبب تعلقنا بسبل الشيطان، فحرمنا من سنة الزواج، بين نطفة مهدرة ورحم معطلة، والتهبت فروجنا بالسعار الجنسي.

فهو من أكثر أسباب الطلاق شيوعًا، وذلك بتعطيل الإحساس بلذة المعاشرة، فيتحكم الشيطان في سرعة القذف وقوة الانتصاب، لتفقد العلاقة الزوجية أهم مميزاتهاوإذا تم هذا في عدم وجود مس أو سحر فهو من باب حسد الشيطان وتمني زوال هذه النعمة عن الزوجينوهذا من أحد أهم وسائل الشيطان في تحقيق هدفه وهو التفريق بين الزوجين، فقد صح عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت)، قال: الأعمش أراه قال: (فيلتزمه).

وذلك بتنفيرهم من الجماع، لما صح عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به؟ إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة و نهى عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة)، قالوا:* يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال:* (أرأيتم لو وضعها في الحرام، أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر).( صححه الألباني*)* انظر حديث رقم: (2588) في صحيح الجامع)

التسلط بالعقم بالمس أو السحر، وهدف الشيطان من هذا منع تكاثر الأمة الإسلامية، هذا إن فشل الشيطان في تعطيل الزواج فليس أقل من أن يصيبها بالعقم، أملاً أن لا يتباهى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، فعن معقل بن يسار أن رجلا ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه أصاب امرأة ذات جمال ومنصب غير أنها لا تلد فنهاه عنها، ثم عاد فنهاه عنها وقال: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم). ( )

علاج المس العاشق والتسمية قبل العلاقة

هذا إن عجز الشيطان عن إفساد العلاقة الزوجية بالطلاق لأن الله تعالى قدر استمرارها، فيشاركهم في أموالهم وأولادهم قال تعالى: (وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ) [الإسراء: 65]، وهذا علاجه بسيط جدًا بالتسمية قبل الجماع، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان).( )

فالدعاء شمل تجنب الشيطان للزوجين أثناء المعاشرة، وتجنبه ثمرة هذا الجماع، إما إذا كان الجن موكلاً بسحر الهدف منه هو إجهاض عملية الجماع، وهنا لا بد من علاج المس والسحر أولاً، فرغم أن المصابين بالسحر يرددون هذا الدعاء عند كل لقاء، إلا أنه لم يمنع الشيطان من تنفيذ ما قدره الله من ابتلاء لعبده لقوله تعالى: (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ) [البقرة: 102]، وهنا تأتي أهمية العلاج من المس والسحر، فقد يحدث تدخل من الشيطان في حالة المس ،فقد يصنع الشيطان سحرًا بنفسه للزوجين، وهذا أمر آخر بحاجة لخبرة المعالج وعمق دراسته لحياة الجن والشياطين بعيدًا عن السطحية في فهم النصوص، وأخذ الأدلة الشرعية بربطها بعضها ببعض، للحصول على الاستنباطات التي تساعد في فهم الحالة واكتشاف سبيل علاجها.

والحض على مفاسد الأخلاق والتجارب الآثمة والممارسات الشاذة والمحرمة للتعويض وكمتنفس عن طول فترة العنس وحرمانها، والزواج المصحوب بالفشل وخيبة الأمل، والذي لم يعد يحقق متعة ولا راحة بال للمتزوجين، ليس لأن الزواج نظام أسري فاشل، ولكن لأن الزواج صار قائمًا على المظهرية والبذخ والبدع والتعقيدات، وليس لغرض الإعفاف وإقامة شرعة الله، لأن الاكتفاء بالفاحشة بجميع صورها كالزنا والسحاق وفعل قوم لوط، أو إدمان العادة السرية كل ذلك زهد الشباب والشابات في قبول الزواج بالمسنون من المتيسر والمتاح، وهذا منحهم جرعة كبيرة من الصبر على الرهبنة الجبرية، أي أن الزواج في أيامنا هذه مبني على غير نهج الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)*،( ) فقد أمر بتزويج ذو الدين والخلق مجتمعين، وذلك بمد يد العون له والصبر عليه حتى يقوى عوده، وليس بإقصاءه ونبذه لقصر ذات اليد، لقوله تعالى: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ، وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) [النور: 32: 33].ولكن للأسف أننا نحن الذين استسلمنا بضعفنا وفتحنا الباب للشيطان وكثيرمن المرضى يقاتل عدو الله في منامه، فلا يصل إلى بغيته، ومنهم من تأتيه الشيطانة ترتعد فرقا أن تمارس معه الفاحشة رغما أنها موكلة بها.وننوه للجميع ان من يشعر ان لديه شيء من هذا فليتواصل معنا والعلاج سهل باذن الله وجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *