قصة علاج شاب من التلبس مع الشيخ المغربي

أعرفه سأرويها مثلما قصها علي: أنا شاب صغير في مقتبل العمر ابلغ من السن تسعه وعشرين عاما وبدأت حكايتي وقتما كنت في سن الخامسة عشر إذ كان يأتيني قبل الغفو شيء غريب وكأني أجامع -مع العذر- بالرغم أنه لا يبقى واحد من في القاعة سوى أنا..ولم يسترعي ذلك الشيء اهتمامي لأني كنت لا افهمه غير أنه كان شيئا محببا ولاسيما لمراهق في هذا

السن..واستمر الحال طوال الأعوام الآتية..كان ذلك الشيء وكأنه يتبعني أينما ذهبت إذ إنني متى ما ذهبت إلى أي موضع ما إذا كان في مدينتي التي أسكن بها أو في أي بلدة أخرى أجد ذاك الشيء بصحبتي..ومع تتيح السن بدأت أفهم أنه جائز يكون مظاهر واقترانات للاحتلام-إذ إني ذكرته لأحد الأصحاب وجاوبني انه جائز أن يكون احتلام إلا أن طوال الغفو.. لا أخفيكم تحت الطاولة لم أكن حريصا حتّى أدري الدافع إذ كنت مستمتعا بما يصدر وبخاصة أنني كنت أعيش فتره المراهقة في هذا

الزمن.. وتمنح السن حتى أتتني وجهة نظر الزواج في سن الخامسة والعشرين.ويا ليتها ما جاءت..إذ بدأت المكابدة.. كانت هنالك واحدة من إناث ذوي القرابة هنالك خطبة مسبق بين والدي وأبيها حتّى نتزوج وقتما نكبر وما إن بدأ الخطاب بموضوع الزواج مع أب الفتاة حتى بدأت المشكلات تدب من كل اتجاه..محددات وقواعد من أهل الفتاة..تعنت من الفتاة..تعنت من محلي إزاء عدد محدود من المحددات والقواعد البسيطة.مشاحنات غير مفهومة…الخ وانتهى جميع

الأشياء..الاتفاقات..الرابطة..القرابة…الخ. وبعد مضي مدة على ذلك الأمر وذات يوم من أيام رمضان كنت نائما وفجأة صحوت على رنين التليفون وطوال استيقاظي أحسست أن شيئا قد دخل في ظهري من أعلى رقبتي ولم استطع أن أرفع رأسي من الفراش..وبدأت المكابدة الجسدية إذ عانيت من جميع الأوجاع الجسدية في متباين مناطق جسمي.. البطن..الظهر..أدنى

الظهر..الدماغ..القولون..العينين..الأرجل..الأكتاف…الخ… والشيء الغريب أنني فور أن أحس بوجع في واحد من مقار جسدي وأذهب إلي الدكتور فانه يجري الفحوصات الأساسية وتوضح إشارات مرض محدد غير أن الأغرب أنها تختفي يوم بعد غد أو 48 ساعةٍ لدرجة أن عدد محدود من الأطباء استغربوا من حالتي وقالوا لي: أنت إنسان غريب..إيه اللي بيحصل في جسمك ده؟

أنت مش طبيعي.. ذهبت لمجموعة الأطباء النفسيين..حتى أنني ذهبت إلى أشهر دكتور نفسي في وطني.. وأعطاني العدد الكبير من العقاقير..وداومت أعلاها لأكثر من سنتين.ولم تجد نفعا…إلا أن إن الوضعية كانت تتكاثر سوءا.. واستمرت المكابدة حتى هداني الله إلي واحد من الأصحاب فقال لي: ولماذا لا تذهب إلى واحد من الرقاة؟ لعل الله يجعل شفاءك على يديه وحقا ذهبت إليه وبدأ القراءة غير أن الشيء الغريب أنه في الأيام الأولى لم يبين أي اختلاف على الحال الذي أعانيه و كان قد

قصة علاج شاب من التلبس مع الشيخ المغربي

 

يسألني عن المظاهر والاقترانات التي أعانيها وبخاصة الموضوعات الغريبة.. فأخبرته أنني أراني في منامي باستمرار في وسط عدد من السيدات وأن إحداهن تسعى إغرائي أو تلاحقني.. وأنني أشاهد في يقظتي قطة سمراء ترمقني بنظرات غريبة..وتلك القطة أراها أينما ذهبت..والغريب أن الجميع يرونها بصحبتي.. مثلما أنني حينما يحدث إفتراضي بالصدفة على أي امرأة ما إذا كان في الشارع مثلا أو حتى في التلفزيون أشعر بدوار وصداع وكرب بالغ في عيني وتحت بطني.. وبدأ الشيخ

يرقيني..ووقتما تلا من سورة يوسف كلامه إيتي: (وتحدث نسوة في البلدة امرأة العزيز تراود فتاها عن ذاته قد شغفها حبا…الآية ) أحسست باختناق حاد وأنني على وشك الوفاة..ولما سكت الشيخ ذهبت المظاهر والاقترانات لحظيا.. وعدت للبيت..وقد كانت ليلة ليلاء..إذ لم أذق طعم الغفو من الأوجاع التي كانت تعتريني..ولما غلبني الإجهاد ونمت..وفي نومي

رأيت نفس المجموعة من الإناث يخبرنني أن ما أعانيه سحرا..وعلي أن أجده وأبطله..ودلوني على موضعه..فلما صحوت وذهبت لذا الموضع لم أجد شيئا.. وفي الأيام الآتية ازدادت المظاهر والاقترانات لدرجة أنني كنت أحس أنني أجامع وأنا صاحي..وفي أي موضع..في المنزل..في العربة..في الجهد.. فذهبت للشيخ مرة ثانية..وأعاد علي القراءة..وتلا سورة يوسف

كاملة..لديها شعرت بشقاء في مهجتي.. وبعدها أمسى بحت ذكر اسم يوسف أمامي يتسبب في لي نفس الوجع.. ومازلت إلى حاليا أعاود الشيخ من مرحلة لأخرى..وقد خفت المظاهر والاقترانات بكثرة..غير أنها لم تنته.. وللأسف متى ما تقدمت لخطبة بنت تتم نفس المشكلات التي حدثت مع قريبتي.. التفصيلات تنبسط إلا أن لم أتعمدها لأنها هي فصل طفيف في فصول معاناتي التي ظلت لسنوات ولا تزال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *