التلبس مظاهر واقترنات فى اليقظة اعرفها جيدا

.. ولذا الصنف من الاقتران تكون له في بعض الأحيان قليل من المظاهر والاقترانات : *فمن أعراضه أن يكثر مع المحبوب الاحتلام في اليقظة والرؤيا بالليل وبالنهار *وقد يحس المحبوب بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يشاهده *وقد يسلب الإرادة فلا يمكن له على الحركة أو صراخ ويحس بمن يعاشره (اغتصاب) وهو مستيقظ غير نائم *وربما يحس بأن شيئا ما يحرض شهوته

حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه *أما في المنام تحدث المعاشرة كاملة وإذا ما إنتهى من حلمه واستيقظ وجد ذاته متعبا وكأن المسألة حقيقة *وقد يصاب العليل بالنعاس بأي توقيت في المجهود أو في المدرسة ويحتلم.. *وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في مستهل الشأن في الرؤيا كأن يشاهد المحبوب في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها برفقته في زواج ومعاشرة وتتكرر تلك الأحلام حتى يصبح الطراز مألوفا للإنسان.. – في بعض الأحيان يكون

التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسان- يشاهد في الحلم شخصا على أجدر صورة يدنو منه ويداعبه ويعاشره وتجد عدد محدود من البشر يتلذذون بهذه المداعبة ويهيمون بذاك التهيؤات وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى الغفو لعلهم يتفرجون هذا الطيف الجميل..يقول الشاعر : وإني لأهوى الغفو في غير نعسة لعـل لقـاء في الحلم يكون تخبرني الأحــلام

أني أراكم فيـا ليت أحـلام الحلم يقين فإذا وضح للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في تلك الخيالات والدعابات الجنسية في اليقظة والرؤيا قد يتشكل له في اليقظة من خلال التخيل بالعين ويتحاور مع عشيقه أو عشيقته من خلال الوسوسة حتى يصبح على علاقة الإنسان بتلك الصورة الجميلة المزيفة فإذا رضي الإنسي عشيقه من الجن بتصرف

الفاحشة برفقته أو حتى إذا تركه ولم يدفعه بالذكر والتضرع..فإن الشيطان يقدر على منه ويستحوذ فوقه فتنفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت.. يقول واحد من الشبان: وصل بي الشأن أن أخاطب قرينتي قبل السبات فأقول لها أود منك أن تأتيني في الرؤيا على صورة فلانة..فأنام وتأتيني بصورة من طلبت.. وآخر أخبرني أن الجنية تشترط فوق منه عدم الذهاب للمسجد والامتناع عن التضرع حتى تتشكل له بصورة حقيقية.. يقول ابن القيم: (فإذا ما أمكنه عاشق الجن من الإنسي

التلبس مظاهر واقترنات فى اليقظة اعرفها جيدا

 

يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة وتجده شارد العقل ولو أنه الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج وأدري امرأة حينما توفر واحد من ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتقهقر الخاطب عن خطبتها..ويتحاور الماكر والكريه على لسانها ويقول: لن أدعها تتزوج لأنها زوجتي وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الرفرفة والآلام في الفؤاد لأنالشيطان العاشق من المرجح يقيم عما قريب من الفؤاد أو العينين وقد يصاب المحبوب بالكسل والخمول وكثرة الغفو وأحيانا لو أنه

الجريح رجلا فتجده يكره الإناث عموما والضد إذا كانت المصابة امرأة ولو أنه الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويؤدي إلى عديد من المشكلات بين الزوجين لأن الشيطان يشاهد أن الإنسان المحبوب ملك له وحده وبكثرة ما يصرع أو يتعب المحبوب في ظرف الحنق القوي وفي عدد محدود من الحالات يتجاوز

الإنسي بمرحلة من الشقاء جراء عشق الجن له ولا يدري نطاق تلك المكابدة سوى من قام بتجربتها ومن ما يزال يعانيها ( دواء مس العشق: إن الغرض من اقتران العشق على الأرجح هي الجماع لهذا يلزم على الجريح عدم ترسيخ الجني من الجماع والتلذذ به ولذا بتصرف ما يجيء: 1-لا ينام وهو عريانا من الثياب أو بثياب شفافة ويحمي أذكار الفجر والمساء . 2-أن

يقول: (بسم الله الذي لا اله سوى هو) بنية أن يستر الله عورته من أنظار الجن وقتما يخلع ثيابه . 3-يجتنب الذنوب ويصون الطاعات . 4- لا ينام منفردا ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظه وأن يكفيه شر من تسلط فوق منه من الشياطين 5-يرقي ذاته أو يرقيه واحد من من ذويه كل يوم بالرقية اللاحقة: (البقرة(165)-الإناث(27-28)-يوسف(23-24)(ثلاثين)(33-34)-النور(1-3)(19)-الفرقان(68)-النمل(54-55)-الحكايات(عشرة)-سبأ(54)-الرحمن(72-74)) وإليكم تلك المناسبة الحقيقية لشاب فى المقال التالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *