اعراض المس العاشق لتفرقة الزوجين
اعراض المس العاشق اصبح منتشر جدا أن اعتداء الجن على الإنس جنسيا اصبح واقعا يشتكي منه أغلب المرض بالمس العاشف والسحر فلا نملك أن نعده وهمًا أو خرافة وهذا ليس لعدم وجود الإناث من الجن أو تمنع إناثهم عن الزنا ولكنها تبقى في المقام الأول محاولة من الشيطان لتنجيس المعشوق وسلخه من دينه تقربًا لإبليس اللعين في مقابل الحصول على المدد وتأثير قوة المعصية في السحر وذلك بالزنا وأداء طقوس الدعارة وغالبًا ما يكون سبب مس العشق حقارة الجن العاشق ومحاولة استعراضية منه رفعًا لشأنه بين أقرانه، وذلك من صفات عموم الجن الماس أنه حقير خاصة إذا نطق وتكلم على الجسد جزمنا بضعفهلذلك يجب أن نفهم الفاحشة على حقيقتها، فالفاحشة في واقع الأمر من زمرة طقوس عبادة الشيطان، قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 168، 169]، فالفاحشة اقترنت في الآية بعبادة الشيطان، أي بطاعة أوامره، ومنها الفاحشة بجميع صورها المختلفة، فقوة السحرة والشياطين المستمدة من إبليس تزداد بممارسة الفاحشة تعبدًا للشيطان، والتي تنال من رصيد عفة المريض وطهارته، لتفسد فطرته وينتقص دينه، وهذا على خلاف أن المسلم يتزوج على سنة الله ورسوله استكمالاً لنصف دينه تعبدًا لله عز وجل.
اعراض المس العاشق عن أنس أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي)،(حسـنه الألباني) انظر حديث رقم (430) في صحيح الجامع )وذلك يتم بكل ما فيه معصية للرحمن ومخالفًا للفطرة السليمة، قال تعالى: (لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لاََتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ، وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا) [النساء: 118: 120].
فإذا كان علو الرجل المرأة أثناء الجماع من مظاهر قوامة الرجل فالشياطين يعاشرون بأن تعلو المرأة الرجل وهذا ملاحظ من شكوى كثير من المرضى وإن كان إتيان النساء في الدبر محرمًا وهو من جنس فعل قوم لوط، فهو من أكثر أوضاع الشياطين المحبة لديهم في المعاشرة، لذلك نجد أن المصاب بمس العشق يرى امرأة تعلوه وقد استدبرته بظهرها خشية أن يرى قبح وجهها، وقد يفعل أو يفعل به فعل قوم لوط وهو لا يدري، وقد يتم غصبه في بعض الحالاتفالشياطين لا يستسيغون الزواج بجميع مظاهره كعلاقة شرعية لتفريغ الشهوة بين الرجل والمرأة، لذلك لا صفة لدور الرجل في هذه العلاقة الآثمة، لأن الأب الحقيقي مجهول الهوية، خاصة إذا تعدد من زنوا بالأم، فينسب ابن الزنى لأمه، لذلك يشترط السحرة معرفة اسم أم المسحور لأجله واسم المسحور له، فلا شغف لديهم باسم الأب.
اعراض المس العاشق قديما
اعراض المس العاشق وهذا مدون في البرديات والمخطوطات السحرية المنتشرة في المتاحف العالمية فيدون في أمر التكليف دائمًا (فلان ابن فلانة)، أي يجب أن يقر المسحور لأجله بأنه ابن زنى حتى يتم له مطلبه ومراده، لذلك فعالم الشياطين لا يعرفون لهم اسمًا ويجهلون أسماء آباءهم فمن الخطأ أن تسأل شيطانًا ما اسمك؟ أو ما اسم أبيك؟ فهذا لا أصل له في عالم الشياطين، ومدعاة لتعجبهم ومثارًا لسخريتهم، لأنه نشأ متشردًا بلا اسم أو ملة أو هوية، فتتخلص أمه منه في طريق الشيطنة وتتبرأ منه قربة لإبليس وهذا النوع من المس قد يسبب متعة شخصية للممسوس في بعض الأحيان فتكون هذه المتعة واللذة داعيًا للسكوت على ما يتعرض له من ممارسات فاحشة إلى أن تتطور هذه العلاقة، فإذا اكتشف الشيطان رضى معشوقه الكامل بالفاحشة، انقلب العاشق على معشوقه بالأذى وعندها ينتفض المعشوق من غفلته ويبدأ في البحث عن علاج لما ألم بهللشيطان أهداف كثيرة من إحداثه المشكلات الجنسية، وتنحصر جميعها فيما اصطلح عليه (مس العشق) على وجه الخصوص وهذه الأهداف ليست أكثر من وسائل يتقرب بها الشيطان العاشق إلى إبليس عليه اللعنة وبناء عليه فالفاحشة تعد من أقوى مصادر مدد الشيطان على الجسد والفاحشة هي أول ما يجب علاجه والتعامل معه والاحتياط منه عند علاج جميع أنواع حالات المس والسحر، وإذا عرفنا هذه الأهداف أمكن لنا الاحتياط لأنفسنا.