كتاب شمس المعارف معلومات موثقة

كتاب شمس المعارف معلومات موثقة

كتاب شمس المعارف اهتم بة الكثيرون مممن يعملون بالسحر وعلومه على علم أو جهل بة فصبوا هممهم في التنقيب عن كتب وانشغلوا بمعرفة طلاسم الكتاب،  كتاب شمس المعارف دون أن يجرؤ أحدهم على توضيح الاخطاء الموجود فيها، والمتخفي بتحريف الكلم عن مواضعه الاصلية واستعمال الأدلة الصحيحة في غير أماكنها ويعتبر كتاب شمس المعارف لمؤلفه ، على رأس قائمة الكتب الأكثر تداولا في الوطن العربي بالرغم من منعة بشكل رسمى ومن اللافت للنظر أنه متداول بين المؤيدين لما فيه والمعارضين على درجة قريبة بل ومن القارئ لمجرد القراءة في مقدمة كتابه على أول مبادئ الكلام المفهوم الواضح، وبما يمكنه دون أي عناء أن يغرس فيك الشك بأن كاتب هذا الكلام يؤمن بالله وينطق بالشهادتين إلا أنه سرعان ما تنتهي من قراءة المقدمة تجده يضع قواعد على القارئ أن يسلم بصحتها دون أن يفهم حقييقة الامر ومن ثم يقع في شرك الشيطان.

كتاب شمس المعارف المزيد من العلم

ومن المتعارف على أن الأبراج مذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى والسماء ذات البروج وإن الله عظيم وقسمه عظيم ولا ينكر هذا القول إلا كافر بايات الله إلا أننا لم نجد أفضل من خير خلق الله  صلى الله عليه وسلم  معلما، فلو كانت علومها ذات فائدة، لما تركها كثيرا من العلماء، ولأوصى بها العلماء هذا لم يحدث إن الإيمان بالغيب من أركان الإيمان، وما سمي الغيب غيبا إلا لأنه غير معروف وكشف جزء منه أمر ذكر في كتاب الله، في الرؤية التي رآها ملك مصر، وفسرها له سيدنا يوسف عليه السلام، فهو أمر يجيء للإنسان مهما كان دينه ربما كان معنيا بأمر عام، من باب التنوية إلا أنه يأتي على حسب قوة الإيمان والقارئ الواعي لا يخفى عليه أن القول تبدو قيمته إذا ما أحسن قائله اختيار ألفاظه فإذا ما استقر في نفس الإنسان أن للعلوم أداباً، استقامت نظرته للعلم دون الحاجة إلى اعادة النظر ما ليس له به علم، سواء كان في كتاب شمس المعارف أو في غيره من الكتب.

كتاب شمس المعارف توضيح اكثر

كتاب شمس المعارف المزيد من العلم وإذا قمنا بافتراض الصحة في علوم الأبراج على هذا الطريقة الذي جاء به مؤلف كتاب شمس المعارف فماذا سيكون الأمر عندما يتبين لنا أن الإيمان بالأسباب قائم على عدم الاعتقاد فيها فالسبب لا ينفع ولا يضر ولا يغير من الأمر شيئا بدون مسببات والله سبحانة وتعالى مسبب الأسباب، وهذا درب من دروب الشيطان أن يفتح لك تسعة وتسعين بابا من أبواب الخير ليوقعك في باب واحد من أبواب الشر فمن غير المعقول أن ننزل الأسباب منزلة المسبب فهذا هو الإشراك بالله، والعياذ بالله نسأل الله السلامة وما وجدت على الإنسان صعوبة أشد من إقحام نفسه في الفتن، على غير فطنة منه ببواطن العواقب، واستجابته لدعوة الشيطان المغلفة بغلاف العلم، ثم بعد هذا ينزلون هذه العلوم منزلة القرآن، بل ويوقنون بصحة ما فيها بتحريف مسميات الأشياء، فتجدهم بعد هذا يلقبون الساحر بالروحاني، من أجل أن يأخذ الكلام مسارا غير مساره الصحيح وإذا وقفت أمام أحد المؤيدين وسألته عن حقيقة الجن؟ وجدته يكاد لا يعرف ما يقول حرفا واحدا ولتململ ومال وخاب وخسر،وبانت حقيقة جهله أوضح اتحد الجهل والخوف في الإنسان رأيته يسلك مسلك الاشرار لا يحسن طلب العلم، ولا يناله من سعيه سوى التخبط، ولرأيته يدافع عن الباطل ظنا أنه الحق، وإن العلوم ظاهرة كانت أم خفية لا ينالها إلا من كان صاحب خبيئة مع الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *