اعراض التلبس اقتران الشيطان بالانسان

اعراض التلبس اقتران الشيطان بالانسان

اعراض التلبس الشيطان وآثار تلبسة للإنسان تتفاوت فى الدرجة من شخص لاخر  فتكون أحيانا أعراض واضحة جلية لاغبر عليها عليها ومعلومة امام الناس جميعا من فعل الشيطان كما جاء في بعض الأحاديث النبوية والآثار بأن الصبي به لمم أو رجل مجنون موثق بالحديد، ويذكر أهل السيرة أنه عندما اجتمع المشركون إلى الوليد بن المغيرة ليقولوا كلمة في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويجمعوا عليها ، فقالوا نقول مجنون ، قال الوليد: لقد رأينا الجنون وعرفناه ، ما هو “بـخنقه ولا تخالـجة ولا وسـوسته” .

 

وهنا توضح كثيرة ماتكون أعراض غير ظاهرة لدرجة أن الشخص المصاب باعراض التلبس نفسه لا يكاد يشعر بها فضلا عن أهله وأقاربه ، وقد يعاني الشخص من أعراض التلبس ولكن لا يعلم أنها بسبب الجن مثل الهم والغم والحزن والكآبة والوسواس القهري والنفور من البيت والمجتمع والأرق والقلق، وإن أعراض المس قد تتشابه مع أعراض العين والحسد وإنها تتشابه مع أعراض كثيرة من الأمراض العضوية والنفسية والعصبية ولكن المرض الذي يكون بسبب الجن لا يستجيب لعلاج الأطباء إلا من قبيل المخادعة الشيطانية وذلك بان قد يتجاوب الشيطان فى بداية الامر مع علاج الأطباء لفترة من الوقت حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوي وبعد شهر ازقل يعاود الامر الشيطان نشاطه وهذه الخداع يقع فيها كثير من المرضى ، ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب أو أن مكونات العلاج تؤثر على الجني بان تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزول أثر العلاج من الدم ، ويزعم كثير من الجن على أن الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكناً هادئاً ومريحاً للشياطين.

إن الأعراض التي سوف نتحدث عنها في السطور القادمة والبعض منها في مشابة العين وباب السحر هي الأعراض التي ليست بالقليلة بل كثيرة ، بل هي الأعراض قد تكون الدائمة ولو كانت متقطعة أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في المنام

اعراض التلبس الشيطان بالإنسان في اليقظة:

الإنسان اللى يحمل اعراض التلبس شيطان هو في الحقيقة إنسان مزدوج الشخصية ، يلاحظ عليه تصرفات مختلفة ومعكوسة ، فحين تراه يتصرف بشكل عادى الإنسانية ، ثم لايلبس ان ترى منه سلوكيات الرجل العاقل ، وعندما تتوارى شخصيته الإنسانية وتظهر عليه الشخصية الشيطانية تتغير طباعه وأفعاله وأقواله وتصرفاته ولكن تتوقف درجة ظهور أعراض المس على الإنسان في اليقظة على قوة إيمانه وحسن توكله على الله وعلى سبب التلبس وعلى طبيعة الشيطان ومكانه في الجسد ، فلو كان الإنسان قوي الإيمان صادق التوكل على الله فإن الشيطان يكون ضعيفا عاجزا لا يستطيع أن يتصرف في عقل وقلب هذا المؤمن بسهولة ، وفي هذه الحالة تكون الأعراض غير واضحة ، وقد يكون الإنسان مصاباً بمس من الجن ولكن الجني لا يؤذيه أو أنه مسيطر على عقله بحيث أنه يوهمه أن ما يصيبه من نفور وضيق أو غيرها من المتاعب النفسية والبدنية ما هي إلا عوارض تحصل لكل إنسان ، حتى أن بعض الحالات تصرع وتتقيء السحر وبعد الرقية لا يعلم المصاب ما به ولماذا يصرع رغم أنه يعي كثيراً مما يحصل له وقت الرقية ، ومن الملاحظ أن الجني غالبا يخفي شخصيته ولا يترك أي أثر في نفس الممسوس أو من يحيط به حتى لا يفتضح أمره فيطرد ، ويعترف أحد الجن ويقول كنت أضيق على هذا الإنسان صدره حتى أنه لا يكاد أن يتنفس ، وكنت أوهمه بأن ذلك بسبب الدخان الذي يشربه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *