شيخة روحانية وعلاقتها بالفلك والتامل

شيخة روحانية وعلاقتها بالفلك

ليس ضروريا أن يكون فقيه بالابراج فالابراج علم خاص بحد ذاته ويتطلب الحساب والكواكب ولكن نقطة الالتقاء بين العالم الروحاني والعالم الفلكي هي ساعات الكواكب نحسها وسعدها ليس كل شيخة روحاني هو دكتورة في العلوم الروحانية بل الشيخة احيانا يجهل قوانين الجسد الفيزيولوجية والكون الفيزيائية ولكنه عالم روحاني وهذا أمر لانقاش فيه لأنه حتمي فأغلب العلماء الروحانيين لم يتدخلوا في علم الجسد ليس بالضرورة فهناك شيوخ يملكون طريقة واحدة لعلاج السحر وفكه وهذا يعتبر شيخ روحاني وهناك من يختص بجلب الحبيب وهناك من يختص بالمندل والكشف

-بقدر فساد األنسان وصالحه . بقدر ما سيكتسب مدده سفلي أو العلوي
ونقصد بالمدد العلوي : إحاطته بعالم المالئكة والصالحين من
اإلنس والجن . دون إرادة منه في استحضار شيء . بل هللا
يعينه ويوفقه في حياته
يرسل له من األسباب الصالحة ما
-ليس السر في العزائم الروحانية، ولكن السر في النفوس
اإلنسانية
مجسدة
-األنوار الروحانية ماهي إال أعمالك الصالحة ولكنها
في صورة أنوار
-األنوار ال تنفع وال ت ضر بأي حال من األحوال . إال بقدر
فة وطهارة قلبية بقدر
-كلما زادت أعمالك الصالحة كلما قويت روحانيتك القلبية ..
النور في القلب
-العوالم الروحانية ال تدخل معك قبرك وال تقف معك أمام ربك
ولن ينفعك إال عملك مع ربك.
-الروائح الطيبة واألعمال الطيبة تجلب األرواح الطيبة –
الروائح الخبيثة واألعمال الخبيثة تجلب األرواح الخبيثة
-من خاوى الجن فقد خاوى مخلوق ، ومن خاوى مخلوق
مستعيذا به .. فقد أصبح في معية من ال ينفع وال يضر
-من طلب غير هللا بذكر هللا وجد غير هللا ، ومن طلب هللا
بذكر هللا وجد هللا برحمته وغفرانه ورضاه ومحبته
والغير: هو كل أمر مخالف للشرع والعقل مثل من له عالقات
بالعالم الروحاني من جن أو اسقاط نجمي وكذلك من يضلل
الناس بكالم هللا أو يحرفه وفقا لهواه ومذهبه
أن كل من طلب الذكر وسعى إليه ودخل خلوات-
اعلم يقينا

 -األسرار واألنوار كال
المعرفة والح كمة اإللهية ، فعليه بتطهير نفسه وتزكيتها

واألرتقاء من النفس األمارة بالسوء إلى النفس المطمئنة . فإذا
ظ أرتقى اإلنسان بصفاته لمات صفات

فقد أرتقى بأنواره وبدل

النفس إلى أنوار صفات الروح فتصبح الروح لها قابلية تلقي
المعرفة واألسرار

تمنح للسالكين األبرار – والظلمات تحيط بالظالمين

 -فال تفضح سرك مع موالك فيجعل أنوارك ظلمات.

-كلما قمت بتجسيد المشكلة الروحانية في رأسك كلما
كبرت المشكلة الروحانية وتجسدت معك بصورة أكبر
-عجبا لمن يستخدمون الروحانيات ويتركون الربانيات ،
يتركون علم الخلوات ويذهبون لعلم الغفالت والشهوات
-الفرق بين الَبهيم واإلنسان :
أن الَبهيم : روحه مسلوبة الكماالت الروحية ..
واإلنسان : محل الكماالت الروحية ..
فالذي يكتفي بالجسديات فهو مسلوب كالبهيم .. والذي يسعى
للبحث عن كماالته الروحية فهو اإلنسان ..
ولذلك تم تسمية اإلنسان .. ألنه يأنس بجسده مع السفليات
ويأنس بروحه مع العلويات .. فجمع بين معرفة األرض ومعرفة
السماء

-من يريد العلم .. فعليه أن يأخذه من أهل العلم وليس من
جماعة أرتضت أن تعيش في ظلمات الجهل .. تستمد علمها
من شيطان النفس وشيطان الجن، متجاهلة تعاليم رب العالمين
في القرأن الكريم حتى أستباحت أنفسهم أن يزوروا في الحقيقة
القرأنية أستكبارا أن يسألوا أهل العلم ، وأكتفوا بما تمليه
عليهم شياطينهم !!

-كيف تصل للخشوع ؟
أ- أنك تعلم أن هللا ينظر إليك .. فتنكسر أدبا مع ربك حين
تتواصل معه فال تلتفت عنه .
ب- أن ترى أعمالك ناقصة ونفسك معيوبة فال تجد اال أن تتأدب
معه حين التعامل معه وبذلك فال تلتفت عنه .
ج- أحتياجك وأفتقارك إلى هللا يجعلك تخشع بين يديه مثل الذي
يتألم فيتأدب إلى هللا ليرفع عنه األلم .
د- أن تتيقن أنه مطلع عليك حينما تسمع ذكره فتتأدب
باألستجابة له . مثلما تسمع األذان فتستجيب للصالة .
ه- كلما ألتفت عن هللا حتى ولو بالعصيان فأرجع بالتوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *